كلمة مدد فى اللغه تُعنى ما يُمَدُّ بهِ الشئ , ولها فى الأدب موضعان فإذا كان المدد من الخالق فهى تُعنى طلب العون والمساعده وقضاء الحوائج , وإذا كان المدد من المخلوق فهى تُعنى طلب العون من الخالق عن طريق حبهِ لمخلوق على سبيل المثال ( مدد يا حسين ) فى هذه الحاله إن كنت فاهماً للكلمه وابعادها فأنت لا تطلب العون والمساعده من سيدنا الحسين .. بل تطلبه من الله عن طريق سيدنا الحسين , لأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقول إن الله يُحب أن تتقرب إليهِ ممن يحبهم , كأنك تتقرب إلى الله عن طريق أحد من يحبهم من عباده , ويقول البسطامى إن الله ينظر فى قلب من يحبهم فإذا وجد لك حاجةً فيها قضاها لك أى أن الله يُجيب دعوة من يحبهم .. وكما ذكرنا فى المثال إذا قلت مدد يا … ( وضع مكان النقط ما أردت من الانبياء أو آل البيت او الاولياء الصالحين أو العارفين , ) فأنت هنا تضع حاجتك فى قلب ذلك العبد الذى يحبه الله , فينظر الله فى قلبِ من يحبهم فيجد حاجتك فيها فيقضيها لك وهذا لا يتعارض إطلاقاً مع الآيه الكريمه ( إنى قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الداع إذا دعان )